أعمالنا

مقاربتنا

تعتمد مقاربتنا على مبادئ البحث المبني على التدخل والمشاركة، ولضمان هذه  المبادئ نعمل على ما يلي:

المشاركة: نضمن لجميع الأطراف من أطفال وأسر وعاملين ومسؤولين وغيرهم من المهنيين الذين نشتغل معهم المشاركة بشكل عادل في صنع القرارات بشأن تطوير وإدارة وتنفيذ المشاريع

الإجراءات: التأكد من جميع تدخلاتنا لتكون ذات فعالية ولها تأثير إيجابي على تحقيق أهدافنا بشكل كامل

البحث: نعمل مع خبراء ومهنيين من المغرب وإنجلترا واستراليا وتونس ونيوزلاندا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية لضمان ارتكاز عملنا على معايير علمية وأكاديمية والاستفادة من الممارسات الإيجابية الدولية،

في تنزيل جميع مشاريع المؤسسة، نرتكز على المقاربات الخمسة للعمل الاجتماعي لضمان تقديم خدمات اجتماعية بطريقة شمولية وبمهنية تحترم الممارسات الجيدة في مجال حماية الطفولة كالسرية والشفافية والمسؤولية.  كما نأخذ بعين الاعتبار العمل الاجتماعي العلائقي والانتقالي من نقط الدخول الى نقط الخروج. دون نسيان أن الطفل هو مركز العمل والهدف الأساسي من جميع العمليات.


المقاربة الشمولية

یتجلى العمل الاجتماعي الشمولي في إدراك الطرق التي تؤثر بھا البيئة الاجتماعية المحیطة بالأطفال والأسر

على طریقة تقدیم الخدمات الاجتماعية. لذلك نحن نأخذ بعین الاعتبار:

  • التعرف على الجوانب المتداخلة والمؤثرة في حیاة كل شخص من أجل التفكير المستمر في الطرق التي تتغير بھا حیاة الأطفال والأسر وتكیفھا مع الظروف الحیاتية
  • الاعتراف بأنه لا توجد مؤسسة أو شخص واحد قادر على الاستجابة لجمبع جوانب حیاة الشخص؛
  • جمع وتقییم ا لمعلومات من مصادر مختلفة.

المقاربة العلائقية

یعتمد العمل الاجتماعي العلائقي على بناء علاقات فعالة بین الأطفال والأسر والعاملين الاجتماعیین وجميع مقدمي الخدمات. یبدأ بناء العلاقات بالمشاركة الإيجابية ویتطلب تواصلا واضحا وفعالا. ویتم تعزيز ذلك من خلال التعاطف مع ظروف وتجارب كل من تتعامل معھم. كما یتم تعزیز النهج التعاطفي للعمل الاجتماعي من خلال تسخیر مھارات الاستماع وفھم العلاقة بین الصدمة والتعلق والتحويل.


المقاربة الانتقالية

نضمن وجود نقاط دخول واضحة لجميع خدماتنا ومسار واضح لنقاط الخروج الخاصة بنا. هذا يعني بشكل أساسي أننا نتبع نهج التركيز على نقاط القوة والحلول (SBSF) ، والذي يقوم على مبدأ أن جميع الأشخاص ، حتى لو واجهوا مشاكل ، لديهم نقاط قوة وموارد يمكنهم من خلالها بناء أنفسهم عبر الدعم لإحداث تغيير إيجابي.


الطفل هو محور العملية

إن تبني نھج یتمحور حول الطفل ویركز على الأسرة مھم لیس فقط من حیث تعزیز تحقیق نتائج إيجابية، ولكن من شأنه أیضا الزیادة من حظوظ فعالية إشراك الأطفال وأسرهم. وهذه المقاربة تتمحور حول الطفل وتركز على أسرته بشكل لا یستبعد أي منھما الآخر. فبینما یحیل “التمحور حول الطفل” إلى وضع احتیاجات الطفل في صمیم أي قرار، فإن التركیز على أسرته “یعترف بأن قضایا واحتیاجات الأبوين لھا أثر كبیر على الطفل.


المقاربة المهنية

إن تعزیز الكفاءة المھنیة وممارستها في جميع جوانب عملنا یضمن الحفاظ على حقوقنا ومسؤولياتنا كمقدمي خدمات. ونحن نعزز الكفاءة المھنیة ونمارسها من خلال عملیة التقییم الخاصة بنا، عند الحفاظ على الإجراءات والسیاسات المتعلقة بطرق العمل الآمنة تجاه الأطفال، ومن خلال ضمان أن یكون عبء الحالات منصفا وممكن إدارته من قبل العاملين الاجتماعیین، ومن خلال توفير التكوين والدعم والإشراف باستمرار لجميع المستخدمين والإدارة.